في إطار تعزيز الارتباط بالتراث الزراعي الفلسطيني وغرس قيم الانتماء للطبيعة والعمل الجماعي، نظمت مدرسة أبو ربيعة الإعدادية سلسلة فعاليات لا منهجية تحت عنوان “موسم قطف الزيتون”. جاءت هذه الفعاليات بإشراف مركزة التربية الاجتماعية، المعلمة سهير أبو قرينات، التي أعدت رزمة من الأنشطة الصفية المميزة ووزعتها على المربين لتفعيلها داخل الصفوف.
شملت الرزمة مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتثقيفية التي تعرف الطلاب بأهمية شجرة الزيتون في ثقافتنا وتاريخنا، وأثرها البيئي والاقتصادي. من خلال هذه الفعاليات، تمكن الطلاب من فهم قيمة العمل الجماعي وأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
وفي ختام الأنشطة الصفية، تم تنظيم وجبة صفية مشتركة تحت عنوان “ثمار الزيتون”، حيث شارك الطلاب والمعلمون في إعداد أطباق تقليدية مرتبطة بالزيتون وزيته، ما أضفى جوًا من الحماس والتفاعل بين الجميع.
أثنى مدير المدرسة، الأستاذ خليل أبو ربيعة، على جهود المربين في تفعيل هذه الفعاليات وعلى تفاعل الطلاب وحماسهم. وأكد أن هذه الأنشطة تعزز روح الانتماء والترابط بين الطلاب، إضافة إلى دورها في ترسيخ القيم التراثية والبيئية.
من خلال هذه الفعالية، أظهرت المدرسة نموذجًا للتعلم الشمولي الذي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مشددة على أهمية دمج التراث في العملية التعليمية كوسيلة لربط الجيل الجديد بجذوره.
