افتتحت مدرسة أورط أبو ربيعة في كسيفة عامها الدراسي بيوم تحضيري خاص لطاقم الهيئة التدريسية، وذلك بقيادة مدير المدرسة الأستاذ نايف أبو ربيعة، وبحضور إدارة المدرسة ومعلميها، حيث ساد جو من الحماس والتفاؤل استعدادًا لعام دراسي جديد.
استُهلّ اليوم بوجبة فطور مميزة جمعت أعضاء الطاقم، تبادلوا خلالها الأحاديث الودية التي عززت روح الألفة والانتماء. وبعدها ألقى مدير المدرسة الأستاذ نايف أبو ربيعة كلمته، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون، ومؤكدًا أن نسبة البجروت في المدرسة تشهد تقدمًا واضحًا، وأن نسبة الطلاب الحاصلين على بجروت بامتياز إنجاز مشرّف للمدرسة وبلدة كسيفة بأكملها. كما شدّد على ضرورة استغلال الميزانيات العالية المتاحة لبناء برنامج تعليمي متكامل يخدم الطلاب، وخصّ بالشكر المربين والمركزين على جهودهم البارزة، مرحبًا في الوقت ذاته بالمعلمين الجدد المنضمين إلى الطاقم.
ومن جانبه، رحب مدير المدرسة الإعدادية الأستاذ خليل أبو ربيعة بالمعلمين، مؤكدًا أهمية التعليم في المرحلة الإعدادية وضرورة ملاءمة البرامج التعليمية لمستوى الطلاب، مشيرًا إلى أن مهنة التعليم هي أشرف المهن وأكثرها تأثيرًا.
كما ألقى نائب المدير والمركز التربوي الأستاذ علي أبو ربيعة كلمة عبّر فيها عن فخره بنسبة البجروت المشرفة التي تحققت بفضل جهود الطاقم التعليمي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ثمرة عمل جماعي متواصل من معلمين ومركزين.
وتخلل اليوم عرضًا تقديميًا قدّمه الأستاذ قاسم أبو صبيح، استعرض فيه نتائج التحصيلات التعليمية خلال السنوات الخمس الأخيرة، متناولًا نسبة البجروت، وعدد الطلاب المتفوقين الحاصلين على الامتياز، إضافةً إلى نتائج الامتحانات، وشفافيتها، وجهود المدرسة في مكافحة التسرب والعنف، مع عرض تفصيلي لنِسَب النجاح حسب الصفوف والمواضيع المختلفة.
أما الأستاذ جاسر القرعان، نائب المدير الثاني ومركز البرنامج، فقد ركز على أهمية جاهزية المعلمين للعام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن “كل راعٍ مسؤول عن رعيته”، داعيًا الطاقم للعمل بأقصى جاهزية لتلبية احتياجات الطلاب.
واختُتم اليوم بفعالية مميزة قدمتها مستشارة المدرسة المعلمة صبرية النباري، حيث هدفت الفعالية إلى تعزيز روح الفريق واستقبال العام الدراسي الجديد بأجواء إيجابية ومشجعة.
بهذا اليوم التحضيري، جسّدت مدرسة أورط أبو ربيعة نموذجًا للتخطيط التربوي السليم، مؤكدة أن التعاون بين الإدارة والمعلمين هو الأساس في بناء بيئة تعليمية ناجحة ومزدهرة تعود بالنفع على جميع طلاب المدرسة.
